سلسلة أفكار مبتكرة : انشر كتابك من المنزل!

بسم الله الرحمن الرحيم


* تم نشر هذا الموضوع من قبلي في منتديات النسابون العرب.


اخواتي / اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بادىء ذي بدء أحب ان اهنئكم بحلول شهر رمضان الفضيل
تقبل الله صيامنا وقيامنا وصالح الأعمال وكتبنا من الصالحين.

أما بعد ..

فهذا هو الموضوع الأول من سلسلة (أفكار مبتكرة) التي تعنى
بتقديم مجموعة من الأفكار البسيطه والغير تقليديه
والمرتكزه بشكل أساسي على التسويق عبر او بمساعدة "الانترنت"
لتفادي معوقات انشاء مشروع "على أرض الواقع" والتي تعرقل الكثيرين.

الموضوع الأول هو / تأليف وطباعة ونشر كتاب!

أعز مكان في الدنى سرج سابح
وخير جليس في الزمان { كتاب }

كثير مننا لديه طموح أصدار كتاب يضم بين دفتيه نتاجه الفكري
سواء كان ابداع شعري .. قصصي او رواية
أو محتوى علمي متخصص كـ المجال المحبب التاريخ و علم الأنساب

والغالبية العظمى من الطامحين لاصداركتاب في وطننا العربي الحبيب
الذي يشغل أحد المراكز المتأخرة عالميا على مستوى الانتاج الفكري،
يقفون عاجزين عن ذلك لضعف القدرات المالية وعدم وجود دور نشر
كثيرة تلبي الطموح.

كذلك لالتهام الوظائف المكبلة(بكسر الباء) للابداع في غالبها
لجزء كبير من الوقت والجهد.

فـ ان كنت ممن يحلمون باصدار كتاب و نشره وبيعه أيضا
حتى لو كنت مجرد هاوي لمجال معين لامتخصص أكاديميا فيه
فـ ان هناك خيار قد يكون الحل الأمثل لمساعدتك على بلوغ أملك!

بالطبع مشكلتك الأساسيه تتعلق بما بعد جهوزية مسودة الكتاب وتدقيقك ومراجعتك له
حيث ستحتاج الى طبعه .. ثم تحتاج الى نشره وتوزيعه ومن ثم توقع
عائد معين من بيعه
وذلك حتى يسدد الكلفة وحبذا يزيد طبعا وهو طموح مشروع

وانت عندك مشكله في توفير المال اللازم لذلك..وان استطعت "تدبيره"
فتشعر انك لا تملك الوقت للاشراف على التوزيع ومن ثم الكسب.

اذن! ما الحل؟

هناك خيار يكفل لك نشر كتابك 24 ساعه في اليوم .. 7 ايام في الاسبوع!
ودون ان تدفع مليما واحدا!!
ليس فقط كتاب الكتروني .. بل أيضا النسخة الورقية منه متاحة .. اجل ياصديقي!

كيف ذلك؟ في الحقيقه بامكاني تلخيص المسأله ككل ها هنا
ولكنني أفضل ان احيلك لكتاب الرائع أ.رؤوف شبايك
ففيه شرح وافي وكافي للكيفية وخطوات التنفيذ الواجب اتباعها
حيث سيلخص لك طريقة للاستفاده من مميزات موقع اجنبي (كالعادة!)
يقدم لك فرصة رائعة لتحقيق هدفك بدون ان تدفع شيئا!
تصمم كتابك .. ترفع المحتوى والغلاف على الموقع .. تعرضه للبيع
سيقوم الموقع باستلام دفعة المشتري وشحن الكتاب له .. وتسليمك مالك بعد ذلك!

أ.شبايك الذي كان ممن جعلوني اتمرد على روتينية حياتي وهو لا يعلم
مما دفعني للاستقاله من وظيفتي مذ سنوات معدوده
والاعتماد الكلي والكامل على موهبتي ومهارتي
بمساعدة الانترنت والتواصل
والحمدلله لم اندم ابدا

أ.رؤوف شبايك (لمن لا يعرفه فـ قوقل سينبئك عن جهود هذا الرجل المبتكر!)
فهو من اصحاب الأفكار الخلاقه الذين راهنوا على الانترنت
وعلى فكرهم وابداعهم واجتهادهم أولا
واتجهوا اليه فحققوا النجاح الذي يليق بكل مغامر ذو أدوات تساعده على بلوغ هدفه
وبعد ذلك سخر علمه لمنفعة أمته الاسلاميه وقومه .. العرب، وهذا ينم عن طيب خلق ومعدن.
فـ جزاه الله عنا كل خير

ا.شبايك ينطلق معك لتحقيق حلمك بنشركتابك
من الخطوة الاولى .. وحتى قبض الثمن!
وعلى فكره .. هو نفسه ينشر جميع كتبه بنفس الطريقة.

حمل الكتاب من هنا.. اقرأه بتأني وستجد ان المسأله ليست بتلك الصعوبة!



محدثكم العبد الفقير لله عاكف منذ أشهر معدودة على انجاز كتابه الأول بنفس الطريقة
وان شاء الله سيتم الاعلان عنه في حينه ..

مع تمنياتي ان تلاقي هذه الدعوة صدى
خصوصا في منتدانا الذي يعج بالنسابة والمؤرخين والشعراء
و الموهوبين القادرين على تأليف كتب قيمة بلاشك
تثري المكتبة العربية وتساعد في ترويج الثقافه وتوعية النشء والشباب

هيا يا شباب .. هيا يا اخوات
فهناك البحوث العلميه
وهناك المقالات الفلسفيه
وهناك التحقيقات التاريخيه
وهناك تنسيب العشائر المعاصرة ورفعها لقبائلها بالاسناد والمراجع
وهناك خواطر .. واشعار

وعليكم بالابتكار .. فـ رب مجال/موضوع كتاب لا تعتبره مهم ..
يلقى اهتمام شريحة كبيرة مما يعزز من فرص تسويق كتابك

انني انشر هذا الموضوع .. كـ مصافحة أولى في هذه المجالس العامرة
مدفوعا لحبي لأمتي و لعروبتي
و تقديري للعلم والثقافه وأسفي على وضعنا الراهن

ولا بد ان اشكر الاخ العبقري الصغير الذي اتاح لي تحميل هذا الكتاب عبر رابط في مدونته.
والشكر طبعا لمثري الفضاء العربي في مجاله .. تنمية الموارد البشرية و
هو الاستاذ رؤوف شبايك

حظاً سعيدا اخوتي .. وارجوا ان نفتح ضمن هذه المجالس يوما قسم :
كتب من تأليف "اعضاء النسابون العرب"

اضافه : كتب من تأليف "اعضاءموقع آل أبوليفة الرسمي"

لم لا؟ فـ ليس هناك ما يسمى مستحيل !
وتذكر { ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا .. ان يتقنه }


اخوكم / غيث أبوليفة