غيث أبوليفة Admin
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 13/08/2010 الموقع : https://abolifa.yoo7.com/
| موضوع: مدخل لـ نسب بني جذام السبت أغسطس 14, 2010 3:34 am | |
|
من قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان القلقشندي أبي العباس أحمد بن علي 821ه
ذكر : القبيلة الثانية من بني سبأ كهلان بفتح الكاف وسكون الهاء ولام الألف ثم نون في الآخر وهم بن كهلان بن سبأ قال في العبر : والعدد فيهم أكثر من حمير .
قال أبو عبيد : وشعوبهم كلها متشعبة من زيد بن كهلان وربما ملك بعضهم اليمن مداولة لبني حمير .
قال في العبر : ولما تقلص ملك حمير بقيت الرياسة بالبادية على العرب لبني كهلان، والمشهور من بقايا كهلان الموجودين الآن ثمان عمائر :
العمارة الأولى : منهم جذام, بضم الجيم وفتح الذال المعجمة وألف ثم ميم.
قال أبو عبيد : وهم بنو جذام بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان وجعله صاحب حماة من بني عمرو بن سبأ، وهو أخو لخم , وعم كندة.
وكان لجذام من الولد : حرام ، وجشم قال صاحب حماة : وجميع ولده منهما.
قال الجوهري : وتزعم نسابة مضر أنهم من مضر,وأنهم انتقلوا إلى اليمن,ونزلوها, فحسبوا من اليمن. واستشهد لذلك بقول الكميت يذكر انتقالهم على اليمن :
نعاء جذاما غير موت ولا قتل .... ولكن فراقٍ للدعائم والأصل
قال الحمداني : ويقال أنهم من ولد يعفر بن إبراهيم عليه السلام.
واستشهد لذلك بما رواه محمد بن السائب أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد من جذام, فقال :
{ مرحبا بقوم شعيب واصهار موسى }
وبقول جنادة ابن خشرم الجذامي : وما قحطان لي بأب وأم ....... ولا تصطادني شبه الضلال وليس إليهم نسبي ولكن ....... معدياً وجدت أبي وخالي
قال صاحب حماة : وكان في (( جذام )) العدد والشرف.
وإلى جذام ينسب : فروة بن عمرو الجذامي كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم بعد إسلامه قال ابن الجوزي : كان فروة عاملا للروم فأسلم، وكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه, وبعث بذلك مع رجل من قومه , وبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببغلة بيضاء وفرس وحمار وأثواب وقباء سندس محوص بالذهب، فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا فيه :
{ بعد البسملة أما بعد، فقد قدم علينا رسولك وبلغ ماأرسلت به, وخبر عما قبلكم , وأتانا بإسلامك, وان الله هداك بهداه}
وأمر بلالاً فاعطى رسوله اثني عشرة أوقية فضة.
وبلغ ملك الروم إسلام فروة , فدعاه وقال له , ارجع عن دينك قال : لا أفارق دين محمد , وإنك تعلم أن عيسى قد بشر به ولكنك تضن بملكك فـ قتله وصلبه
قال ابن إسحاق : وذلك على ماء بفلسطين يقال له عفراء قال :ولما قدموا يصلبوه أنشد:
أبلغ سراة المسلمين بأنني ..... سلم لربي أعظمي ومقامي
وإليهم أيضاً ( بني جذام ) ينسب : رفاعة بن زيد الجذامي . قال ابن إسحاق: قدم رفاعة بن زيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية فأسلم وحسن إسلامه, واهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما وكتب إليه الرسول صلى الله عليه وسلم كتابا الى قومه, فيه بعد البسملة : هذا كتاب من رسول الله لرفاعة بن زيد : إني بعثته الى قومه عامة ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله تعالى وإلى رسوله , فمن أقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله ومن أدبر فله أمان إلى شهرين .
فلما قدم رفاعة الى قومه أسلموا ثم ساروا الى الحرة حرة الرجلاء فنزلوها.
ومن جذام ايضاً : بنو هود من ملوك الأندلس في أيام الطوائف وهم بنو هود بن عبدالله بن موسى بن سالم الجذامي.
ويقال : إنهم من ولد روح بن زنباع, وأول من ملك منهم سليمان المستعين بسرقسطة ودام ملكهم مدة ودانوا بطاعة خلفاء بني العباس.
ومن جذام : بنو مردنيش ملوك بلنسية من الاندلس في جملة ملوك الطوائف قال في العبر : واول من ملك منهم عبدالله بن سعد بن مردنيش الجذامي، وبقى الملك فيهم إلى أن غلبهم الطاغية صاحب برشلونة من الاندلس سنة اربع وأربعين وخمسمائة .
قلت : وبقايا جذام منتشرون بأقطار الأرض في كل جانب ولقد ورد على الظاهر برقوق صاحب الديار المصرية كتاب كتاب من صاحب البرنو من ملوك السودان يذكر فيه أن بجواره قوما من جذام, وأنهم أغاروا عليهم وسبوا من أقاربه جماعة , وسأل تتبع أثارهم بمملكة الديار المصرية ليوجد منهم قد بيع بها لينتزع.
ثم المشهور من بقايا جذام الموجوديين الآن أحد عشر بطنا ما بين كبار وصغار.
نوردهم في موضوع منفصل باذن الله
ملحوظه : تم ذكر مراجع هذا المقال والنقل من بحث للأخ الباحث/الجذامي من موضوع منشور له في ملتقى القبائل العربية
| |
|